جيروم باول: “الفيدرالي” يتمتع باستقلالية قانونية ولن يتأثر بسياسات “ترامب”
إقتصادنا – امريكا
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أنه غير قلق بشأن فقدان استقلالية البنك المركزي خلال إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، معربًا عن ثقته في بناء علاقة جيدة مع وزير الخزانة الجديد الذي اختاره الرئيس المنتخب.
وفي حديثه خلال قمة “DealBook” التي نظمتها صحيفة “نيويورك تايمز”، قال باول: “لست قلقًا من وجود خطر على استقلاليتنا القانونية، لأنني أعتقد أن هذه الأفكار تلقى دعمًا واسعًا من قبل العديد من الأشخاص
وأشار باول إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنشأه الكونغرس ليكون مستقلًا حتى يتمكن من اتخاذ قرارات تخدم مصلحة الأميركيين ككل وليس حزبًا سياسيًا معينًا. وأضاف أن هناك دعمًا واسعًا لهذه الأفكار داخل الكونغرس من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بحسب ما نقله موقع “Yahoo Finance”
بينما أرسل ترامب إشارات متباينة حول ما إذا كان سيسعى لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أو تقليص صلاحياته عند توليه منصبه العام المقبل.
وكان قد أشار سكوت بيسنت، المرشح لمنصب وزير الخزانة، في مقابلة قبل ترشيحه إلى إمكانية تعيين “رئيس ظل” للحد من تأثير باول داخل البنك المركزي. ومع ذلك، يظل باول مصممًا على إكمال ولايته التي تنتهي في عام 2026.
وفي حديثه الأخير، أكد باول مجددًا أنه لا يعتزم الاستقالة، حتى إذا حاول ترامب إقالته. كما استبعد فكرة تعيين “رئيس ظل” تمامًا، قائلاً: “لا أعتقد أن هذا الأمر مطروح للنقاش على الإطلاق
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التكهنات حول العلاقة بين ترامب ومجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتأثيرها المحتمل على سياسات البنك المركزي واستقلاليته.
صرّح باول، يوم الأربعاء، بأن البنك المركزي قد يكون محصنًا من التأثيرات المحتملة لوزارة الكفاءة الحكومية الجديدة (DOGE)، مشيرًا إلى أن البنك “يمول نفسه” ويتمتع بـ”استقلالية قانونية قوية”