أخبار عالميةأخر الأخبار

الهند والمالديف تسعيان لإعادة ضبط العلاقات الاقتصادية بعد رحيل قوات نيودلهي

اقتصادنا -وكالات

أكد وزير الخارجية الهندي أن جزر المالديف تشكل “أولوية” بالنسبة إلى نيودلهي في أول زيارة له إلى الأرخبيل بعدما طرد رئيسها المؤيد للصين القوات الهندية.

وقال سوبرامانيام جايشانكار إنه زار المالديف “لتقييم التزامنا الدفاعي والأمني”، بعد أشهر من توقيع إدارة الرئيس محمد مويزو اتفاق مساعدة عسكرية مع بكين.

وأصبحت جزر المالديف التي تحتل موقعا استراتيجيا على الطرق البحرية الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب، مركزا للتنافس الجيوسياسي بين الهند والصين، وفق وكالة فرانس برس.

وقال جايشانكار الذي سيلتقي مويزو أيضا، إنه يريد تسليط الضوء على “دعم الهند المستمر لجزر المالديف في سعيها لتحقيق التقدم والازدهار”.

وأبرمت حكومة مويزو اتفاقات عدة مع بكين لتعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات الاقتصادية، على حساب الهند التي تعتبر هذه الدولة الصغيرة جزءا من دائرة نفوذها.

في خطاب ألقاه الجمعة، قال الوزير “بالنسبة الى الهند، فإن الجوار هو أولوية، وفي الجوار، تعد جزر المالديف أولوية”.

ووصف وزير خارجية المالديف موسى زامير الهند في بيان بأنها “واحد من أقرب أصدقائنا”.

وأكد أن البلدين اتفقا على تعزيز العلاقات الاقتصادية، لافتا الى أن مويزو طلب “بدء المفاوضات” بشأن اتفاق التجارة الحرة مع نيودلهي.

وأوضح أنه تم أيضا بحث العلاقات في مجال الدفاع بما يشمل “استمرار التدريبات المشتركة وتوسيع فرص التدريب للضباط”.

وكان مويزو زار نيودلهي في يونيو الماضي لحضور تنصيب ناريندرا مودي رئيسا للوزراء.

ووقعت المالديف اتفاق “مساعدة عسكرية” مع بكين في مارس يهدف إلى “تعزيز العلاقات الثنائية”، مع بدء انسحاب القوات الهندية من البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى