إقتصاد

أسواق المال في خطر حقيقي لهذا السبب

اقتصادنا – دبي
تتزايد احتمالات تحول الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إلى فوضى. وهناك مجموعة من السيناريوهات المطروحة أمام العاملين في أسواق المال، لم يكن يتم التفكير فيها من قبل.
وذكرت خدمة “بلومبرغ نيوز” الإخبارية، أنه يتم اعتبار الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية الحدث الأعلى مخاطرة لأسواق المال على مر التاريخ في ضوء الطريقة المعتادة للمراهنة على التقلبات، ولكن غير المعتاد هو أن التقلبات تتزايد مع ارتفاع أسعار الأسهم، وهو أمر نادر الحدوث.

ويعتبر التحوط ضد الانتخابات مسؤولاً جزئياً عن هذه الظاهرة. ويقول التاريخ إنه عندما يكون حجم التداول في أسواق المال كبيراً للغاية، فإنه من غير المحتمل أن تمضي الأمور وفقاً للمطلوب.
تخيل لو أن كل صندوق استثمار اشترى عقود “وضع خيارات” على مؤشر سوقي واسع، قبل الانتخابات. فإذا تراجعت أسعار الأسهم بعد الانتخابات كما هو متوقع، فإن الصناديق ستبيع خياراتها كإجراء احترازي، حيث ستكون العقود قد زادت من حيث القيمة، لكن قرار تخلي الصناديق عن مشتريات التحوط ستسبب المزيد من الارتفاع لسوق الأسهم. معنى ذلك، فإنه إذا كان الجميع يتوقع انخفاض الأسعار، فمن الصعب أن تتراجع السوق بصورة مستدامة، وهذا سيؤدي إلى نوع من التناقضات التي نراها مؤخراً، حيث يقع حادث سلبي وفي الوقت نفسه ترتفع الأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى