أخر الأخبارأسواق العالم

نمو الأجور يعيق خفض الفائدة الأوروبية في وقت مبكر

يُمكن أن تكون مطالبة العمال في أوروبا –في عديد من القطاعات- هي التهديد الرئيس للتخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة التي تتوقعها الأسواق؛ وذلك بعد أن بددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أخيراً آمال المستثمرين في خفض بالربع الأول، في تصريحات لها هذا الأسبوع في دافوس، حسب محللين.

خرج صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، والذي سيكون يوم الخميس (25 يناير) أول بنك مركزي رئيسي يجتمع هذا العام بعد بنك اليابان، الأسبوع الماضي في دافوس قائلين إنهم ما زالوا قلقين بشأن ارتفاع نمو الأجور واحتمال أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع في ضغوط الأسعار.

خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في المدينة السويسرية، كانت لاغارد وجيتا جوبيناث، النائب الأول للمدير الإداري لصندوق النقد الدولي، من بين أولئك الذين عارضوا توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة في جناح الربع الأول بسبب المخاوف بشأن زيادات الأجور، وفق تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

نقل التقرير الخبير الاقتصادي السابق في البنك المركزي الأوروبي والذي يعمل الآن في بنك ناتيكسيس الفرنسي، ديرك شوماخر، قوله:

إن التعليقات الأخيرة الصادرة عن واضعي أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي تشير إلى أنهم “يستعدون لفكرة خفض سعر الفائدة خلال الصيف”.
لكنه قال إن “العقبة الرئيسية أمام حدوث تحول واضح في اللهجة” هي نمو الأجور.
زيادة الأجور

تم التأكيد على هذه المخاوف بعد أن كشفت نقابة IG BAU، الخميس الماضي، عن طلب زيادة الأجور بمقدار 500 يورو شهريًا لـ 930 ألف عامل بناء ألماني، والتي قالت إنها سترفع أجور الأغلبية الأقل أجراً من العمال بنسبة 21 بالمئة.

زر الذهاب إلى الأعلى