المكسيك لن تنضم لخطط “أوبك+”.. وتعارض القرار الروسي
اقتصادنا 7 يونيو 2020
قالت وزيرة الطاقة المكسيكية، روسيو نالي، السبت، إن بلادها لن تنضم لكبار منتجي النفط الآخرين في تمديد تخفيضات الإنتاج إلى يوليو.
وكانت مجموعة “أوبك+”، المؤلفة من أعضاء أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، اتفقت في أبريل على خفض المعروض 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو لتدعيم الأسعار.
وبموجب الاتفاق، تعهدت المكسيك بتقليص إنتاجها 100 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو، مقاومة ضغوطا من منتجي النفط الآخرين للقيام بخفض قدره 400 ألف برميل يوميا.
وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو إلى ديسمبر، لكن أوبك+ اتفقت، السبت، على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يوليو.
ويوم الجمعة، قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي تعهد بزيادة إنتاج بلاده من النفط، إن المكسيك ليست في وضع يسمح لها بإجراء المزيد من التخفيضات فوق ما اتفقت عليه في أبريل.
وأكدت نالي أن المكسيك لن تشارك في التخفيضات الجديدة التي تم الاتفاق عليها يوم السبت.
وقالت للصحفيين في ولاية فيراكروز بشرق المكسيك “هناك دول أخرى مددت تخفيضاتها إلى يوليو وفي هذه الحالة قلنا لا سنتمسك بالاتفاقية التي وقعناها في أبريل.
وأدى عدم استعداد المكسيك للتماشي مع دول مجموعة أوبك+ الأخرى في إجراء تخفيضات في الإنتاج إلى خلاف مع السعودية في أبريل، وتم التوصل لاتفاق بعد أن قالت المكسيك إن الولايات المتحدة ستساعد في تعويض الفرق.
سكاي نيوز العربية