ولي عهد دبي: نجحنا في التعامل مع أزمة كورونا
اقتصادنا 2 يونيو 2020
أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، خلال ترؤسه لاجتماع المجلس التنفيذي للإمارة بمطار دبي الدولي، أمس الاثنين، أن دبي نجحت اليوم في التعامل مع أزمة فيروس كورونا بالاعتماد على سياسات مرنة ذلّلت الصعوبات وسرّعت مسيرتها التنموية الريادية الطموحة”.
اقرأ أيضآ … بالأخضر.. ختام أولى جلسات أسواق المال الإماراتية في يونيو
وأضاف: “مستعدون لدخول عالم ما بعد كورونا بوتيرة أسرع وأقوى لصنع المزيد من الإنجازات ولنثبت للعالم مجدداً أن دبي ستظل “رقم واحد” في شتى المجالات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية”، بحسب بيان حكومي.
واطلع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع على الخطط المقترحة للتخفيف من انعكاسات التداعيات الاقتصادية لأزمة تفشي فيروس كورونا على الأوضاع الاقتصادية الراهنة وتأثيره على حركة النمو، وعلى القطاع السياحي، واستئناف الحركة السياحية في الإمارة.
وأوضح الشيخ حمدان بن محمد: “نحن اليوم بإذن الله على أتم الاستعداد ونعلن للعالم بأن نبض الحياة مستمر والمستحيل مفردة لا يوجد في قاموسنا، وأبشرّكم بأن “الأمور طيبة”.
وأضاف:” نعود اليوم أكثر تنافسية لخوض مرحلة ما بعد كوفيد-19 بثقة كبيرة ونهج متجدد وفكر مبدع ونرسخ نموذجاً حضارياً في التعامل مع الجائحة والتكاتف وتوحيد الجهود”.
وأشار إلى أن دبي اليوم تحّلق مجدداً وتبعث رسائل أمل وثقة وتفاؤل للعالم بعد أن نجحت في اجتياز الأزمة لتواصل بعزم وإرادة مسار التطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفقاً لبيان حكومي
وشدد على أن دبي قدمت للعالم نموذجاً رائداً في المرونة والكفاءة في التعاطي مع الأزمات لتستأنف مسيرة التألق والإنجازات.
وقال: “تعلمنا من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن نهزم المستحيل، وتحويل هذه الأزمة إلى فرصة للبناء على منجزاتنا والاستفادة من جاهزيتنا والتكيف بسرعة مع الواقع الجديد”.
وتابع:” وقد منحتنا هذه التجربة دفعة قوية للأمام لنواصل مسيرة الإنجازات، لتكون دبي المدينة الأفضل في مختلف القطاعات الحيوية، وتنطلق بقوة وتنافسية في المرحلة الجديدة”.
وأضاف:” اليوم نحلّق عالياً ونحن واثقون بإمكانياتنا بعد أن قدّمنا تجربة متميزة في استمرارية العمل والإنتاجية ومواجهة التحديات والانتصار على الأزمات”.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “رسّخت دبي مكانتها كوجهة اقتصادية وسياحية رائدة تربط أوصال العالم، فكانت ولا زالت قبلة السياحة والقلب النابض للاقتصاد، وقد واجهت أزمات عالمية كبرى وأثبتت في كل مرة قدرتها على تجاوزها بنهج مميز ونموذج عالمي ريادي يحتذى”.
وأكمل: “تخطي الأزمات والتعامل بمرونة و استباقية مع التحديات ليس بمسألة جديدة على دبي، بفضل حكمة قائدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤيته الثاقبة، وبالعزم والإصرار تقدم دبي للعالم نموذجاً رائداً في المرونة وتخطي الأزمات”.
وأردف: “نستهل المرحلة المقبلة بعزيمة أقوى وأكثر ابتكاراً، اعتماداً على رؤية مستقبلية طموحة ومنظومة فاعلة ومتفوقة للقطاع الحكومي والقطاع الخاص، مكنتنا من مواجهة الأزمة بفاعلية”.
وتابع: “اليوم تمضي دبي بثقة لاستكمال مسيرتها التنموية الرائدة والحفاظ على مكانتها في صدارة مؤشرات التنافسية العالمية، لتظل قبلة العالم السياحية وهمزة الوصل بين كافة أرجائه، ومركزها الاقتصادي النابض”.
والتقى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال جولته في مطار دبي الدولي عدداً من الجهات العاملة في مطار دبي، وثمّن جهودهم المتواصلة والتزامهم بمسؤوليتهم وواجبهم الوطني في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأشاد بتفانيهم في العمل وداعياً إياهم إلى مواصلة أدائهم المتميز والحفاظ على جاهزيتهم الكاملة والاستعداد للمرحلة المقبلة التي تتطلب المزيد من الالتزام والعمل والمرونة.
وشدد على أن الجميع شريك في المسؤولية اليوم، حتى نعود أسرع وأقوى وتظل دبي وجهة عالمية متألقة.
وتابع: قدّمت دبي نموذجاً حضارياً غير مسبوق بعدما اتخذت سلسلة إجراءات وسياسات استباقية حاسمة ومدروسة ونفّذت مجموعة تدابير وقائية فعالة لدرء انتشار فيروس كورونا المستجد وضمان صحة وسلامة مواطنيها وسكانها كأولوية مطلقة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والحؤول دون توقف عجلة الحياة بكل مناحيها.
ويعود الفضل في ذلك إلى جاهزية دبي التامة والعمل الحكومي المنظم والخطط البناءة والاستباقية، التي ساهمت في الحد من وطأة الأزمة وتقليل تأثيراتها، لتكون دبي الأسرع والأقوى في العودة الاقتصادية وتفتح أبوابها للعالم من جديد وتبثّ الأمل والطمأنينة والتفاؤل بدخول مرحلة ما بعد كوفيد-19 أشد ّقدرة على المنافسة وتحقيق الإنجازات ودعم العالم لاستعادة عافيته واجتياز المحنة.
أموال