خاطر مسعد السعودية تدعم المستثمرين ب 50% من قيمة مشاريعهم وتسهيلات بنكية 25%
السعودية تدعم المستثمرين ب 50% من قيمة مشاريعهم وتسهيلات بنكية 25%
اقتصادنا – جدة
قال رجل الاعمال السويسري من اصول عربية الدكتور خاطر مسعد اكبر منشئ لمصانع السيراميك في العالم والذي اتخذ من السعودية مقرا لاعماله بان السعودية تقدم الكثير من الحوافز للصناعيين والمستثمرين وتقوم على دعمهم ابتدا من الصندوق الصناعي وهذا الصندوق يقوم على تمويل جميع الصناعات لاي شخص لديه دراسة جدوى مهمة لمشروع وذات جدوى اقتصادية ناجحة يقوم صندوق التمويل بتمويل ما نسبة 50% من قيمة المشروع ومن ثم يقوم الصندوق بتقديم تسهيلات من البنوك التجارية بنسبة 25% ويبقى على المستثمر 25% .
ويضيف مسعد بان هناك برامج كثيرة من قبل وزارة الصناعة ووزارة المالية من وزارة الموارد البشرية وتساعد الصناعيين بالاضافة الى وجود صندوق الصادرات الذي يقوم على تمويل الصادرات ويقوم بتمويل المعارض التجارية في العالم بحسب رؤية المستثمر بحيث يتم تخيير المستثمر اين يريد ان يذهب تقوم المملكة بالمشاركة في هذه المعارض ومن بعدها تحجز السلطات السعودية للمستثمر مكانا في هذا المعرض لعرض منتجاته بشكل مجاني ويبقى على المستثمر فقط تذكرة السفر وهذه تعد من الامور المهمة في الصناعة وهو التسويق الدولي للمنتوجات .
ويرى مسعد بان التوجه العام في السعودية هو تطوير الصناعة وذلك تماشيا مع رؤية السعودية 2030 وان المملكة تسعى الى استقطاب المستثمرين وتقوم بتذليل الصعوبات امامهم وان هذا الامر نتج عن الرؤية الحكيمة للخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الامير محمد بن سلمان اطال الله في عمرهم .
ويعرب مسعد بان المواطنين السعوديين هم على قدر من المسؤولية التي توكل اليهم بحيث يستطيعون انجاز الاعمال بمهارة عالية ويجب على المستثمر بتطوير المهارات العملية للموظفين ، لان المواطنين السعوديين يتمتعون بقدرات مهنية عالية جدا ويحبون العمل لمصلحة بلدهم ، وان السعوديين ليس كما يقول البعض بانهم لا يقومون بانجاز العمل ، حتى وان كانت شاقة فثقافة العيب لم تعد موجودة لديهم فنحن نرى بان الشاب والفتاة السعودي يعمل في المصانع وفي المطاعم وفي كافة المجالات
ويختم مسعد قوله بان السعودية سوف تكون مركزا تجاريا ماليا صناعيا عالميا وذلك بسبب الاجراءات والتسهيلات التي تقدمها لاستقطاب رؤس الاموال حول العالم وبتنى نرى هذا الامر في ان الشركات العالمية باتت تنقل مقراتها الى المملكة والاخذ منا مكانا لانجاز اعمالهم واستثماراتهم وصناعاتهم