اقتصادنا 4 أغسطس 2020
استقطبت أسهم وسندات الأسواق الناشئة صافي تدفقات في يوليو للشهر الثاني على التوالي، لكن التوقعات لا تزال ضبابية في الوقت الذي تكافح فيه تلك الأسواق للخروج من التراجع الحالي، وذلك بحسب معهد التمويل الدولي.
وقال المعهد إن تدفقات المحافظ إلى الأسواق الناشئة تباطأ إلى 15.1 مليار دولار في يوليو من قراءة معدلة بالخفض بلغت 29.2 مليار دولار في يونيو، وجاءت أغلبيتها من أوراق الدين.
وبحسب “رويترز”، قال معهد التمويل في بيان، “ستعتمد صيغة التعافي على القدرة “لدى الأسواق الناشئة” على تفعيل سياسات تحفز التعافي بشكل كفء.. بالتطلع إلى الأمام، نلحظ أن المستثمرين يزدادون فطنة، فيما يتعلق بقرارات الاستثمار بشأن الأسواق الناشئة”.
وأظهرت البيانات أن تدفقات الديون بلغت 13.2 مليار دولار من الإجمالي في الشهر الماضي، في حين استقطبت أسهم الأسواق الناشئة، باستثناء الصين، نحو 2.3 مليار دولار.
وشهدت أسهم الصين نزوح 0.4 مليار دولار، إذ تأثرت بالمواجهة الآخذة في التصاعد بين الصين والولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعدما أظهرت إحصاءات تدفقات الصناديق الأسبوعية لبنك أوف أميركا نهاية الأسبوع الماضي، أن مديري الأموال خصصوا 3.9 مليار دولار للذهب، في ثاني أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق، وكذلك 5.6 مليار دولار للنقد.
وسجلت أدوات النقد دخول إجمالي تدفقات صافية بواقع 1.1 تريليون دولار في النقد منذ بداية 2020، إذ تسببت إجراءات العزل العام المدفوعة بكوفيد – 19 في اضطراب الاقتصادات العالمية.
وتظهر البيانات أن صناديق السندات استقطبت 17.2 مليار دولار، من بينها 12.6 مليار دولار ذهبت إلى السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار. وسجلت السندات ذات العوائد المرتفعة تدفقات داخلة صافية في 17 من بين 18 أسبوعا فائتا.
وتدفق خارجا 1.9 مليار دولار بشكل صاف من الأسهم، فيما شهدت الأسهم في الولايات المتحدة أكبر نزوح للتدفقات في أربعة أسابيع، بينما تدفقت الأموال إلى الأسهم الأوروبية للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال بنك أوف أميركا حينها، “في رأينا، القصة الأكبر في العصر المقبل هي لحكومة أكبر، وعالم أصغر، وسياسة مالية غير تقليدية تسرعها الجائحة، يبشر بها ارتفاع الذهب وضعف الدولار الأميركي”.
العربية.نت