مسؤول: مجموعة “بريكس” تقدم ثلث الناتج المحلي الإجمالي في العالم

اقتصادنا – وكالات

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، إن مجموعة “بريكس” أصحبت اليوم تُشكّل ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز حصة دول مجموعة “السبع” مجتمعة.

وأضاف شويغو خلال افتتاح اجتماع للممثلين رفيعي المستوى في دول “بريكس” المسؤولين عن القضايا الأمنية في سانت بطرسبورغ: “مجموعة “بريكس” تمثل ثلث الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وهو أكثر من مجموعة الدول “السبع”، حيث تبلغ حصة المجموعة في التجارة العالمية أكثر من 20%، كما تلعب دولنا أيضاً دوراً رئيسياً في ضمان الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال في 5 سبتمبر، متحدثاً في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي: “الآن الوضع يتغير في الاقتصاد العالمي، بالفعل اليوم، تمثل بلدان الجنوب العالمي أكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتمثل دول “بريكس” حوالي ثلث الاقتصاد في العالم”.كما أكد بوتين أن “الأولويات في استخدام عملات معينة تتغير أيضاً بشكل طبيعي”، مضيفاً، “نحن هنا مع شركائنا في “بريكس” نستخدم العملات الوطنية (في المعاملات) بحوالي 65%”.

مواجهة استخدام تكنولوجيا المعلومات لأغراض إجرامية
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، أن دول مجموعة “بريكس” قادرة على مكافحة الإرهاب والتطرف واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأهداف إجرامية.

وتابع: “أنا على ثقة بأن دول “بريكس” قادرة على تقديم مساهمة جادة بشكل مشترك لضمان الأمن العالمي ومكافحة التهديدات مثل الإرهاب وانتشار الأنشطة المتطرفة والجريمة العابرة للحدود واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية”.

وأضاف شويغو: “نحن نتعاون بشكل فعال في جميع هذه المجالات، وفي الوقت نفسه من الصعب أن تستنفد إمكانات مثل هذا التعاون”.

ووفقاً له “تفرض عدد من الدول الغربية على المجتمع الدولي ما يسمى بالنظام القائم على القواعد، وعملية ظهور مثل هذه القواعد ذاتها تتعارض مع جوهر القانون الدولي وتشرذم أسسه، فمثل هذا التآكل في نظام الأمن الدولي بأكمله يشكّل تهديداً للدول ذات السيادة”.

وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، قد أكد في 10 سبتمبر، أن ممثلي دول “بريكس” الذين يشاركون في الاجتماع ” مهتمون جداً ومتخصصون محترفون للغاية ومسؤولون عن قضايا الأمن القومي لبلدانهم”، وتابع: “هناك الكثير من المواضيع التي تتطلب المناقشة، الجميع بدون استثناء، وحتى أولئك الذين يؤيدون اليوم نظام العقوبات في مختلف البلدان يشعرون بالقلق أيضاً من هذا الأمر، لأنه لا يعنيهم اليوم، ولكنه سيمسهم غداً”.