تطل عليكم صحيفة اقتصادنا الإلكترونية، وهي تدرك حساسية المرحلة التي تشهدها المنطقة العربية خاصة في الملفات الاقتصادية وتعثر المشاريع التنموية فيها، مقدمة نفسها، بأنها أداة تنويرية تتحلى بجرأة الكشف، وتعرية الحقائق، في مسعى منها لبناء حالة من الثقة بين القارئ وإعلامه.
وتأتي انطلاقة اقتصادنا استجابة لحاجة المجتمع الإماراتي والخليجي وسوق العمل والاقتصاد بشكل عام لسد فراغ في الصحافة الاقتصادية الإلكترونية في الساحة الإعلامية ، اعتماداً على مقاربات عميقة للقضايا الاقتصادية والملفات المالية الهامة.
وينهض بالوكالة الإلكترونية الصادرة باللغة العربية نخبة من الصحافيين ذوي الخبرات الواسعة في شتى الميادين والقطاعات، في تحدٍ منهم لتقديم وجبات اقتصادية كاملة الدسم من دون انحيازات أو اصطفافات عشوائية وبهم وطني صادق.
كما تسعى الوكالة إلى تغطية شاملة للمجالات الاقتصادية كافة، وبأذرعها العقارية والمصرفية والتكنولوجيا، ولن تغفل الوكالة عن أهمية قطاعي: السياحة والتعليم، اللذين يشكلان العمود الفقري للوكالة، خاصة أنهما منجمان يفيضان بالعديد من العناوين المهمة؛ لذا سنمخر عبابهما وسفينتنا في ذلك، التحاليل الاقتصادية العلمية والموضوعية؛ لنصل جميعاً إلى شط الرضا والمعرفة.
تنفرد اقتصادنا بمقابلاتها الصحفية الحصرية التي تجريها مع المدراء العامين ورؤساء مجالس الادارات واصحاب القرار في الشأن الاقتصادي؛ لنضع الجميع على سكة العطاء والتميز: أصحاب رؤوس الأموال ومواطنين.
كما تنفرد الوكالة بتقديمها وللمرة الأولى على مستوى العالم تقارير متلفزة من خلال مندوبينا ومراسلينا في دول الوطن العربي كافة.
ندرك تماماً أننا أذ ما وظّفنا أدوات الإعلام الحديث أو ما يسمى بالإعلام الجديد بفعالية أكبر عبر الملفات والندوات والحوارات الاقتصادية سنعزز فرصنا بالنجاح.