الشرق الأوسط

زينة عكر لاقتصادنا اتخذت قرارات صارمة إبان انفجار مرفأ بيروت

المرأة لديها القدرة والكفاءة على تسلم المناصب القيادية

اقتصادنا – مكتب الأردن

على هامش اعمال مؤتمر نساء على خطوط المواجهة بنسخته الخامسة بتنظيم مؤسسة مي شدياق والذي اقيم في العاصمة عمان مؤخرا حصلت شبكة اقتصادنا الإخبارية الدولية على تصريحات خاصة من وزيرة الدفاع اللبنانية السابقة زينة عكر حول تحديات تمثيل المراة في السياسة والاقتصاد الى أهم التحديات التي تواجه النساء عموما في مواقع صنع القرار السياسي ومختلف المواقع القيادية، وكيفية تجاوزها،

حيث أكدت العكر لاقتصادنا أن أهمية انخراط النساء بالشأن العام، وعدم التردد في ولوجه، والتركيز على تطوير بيئة تشريعية تراعي المساواة الجندرية، وأهمية وجود بيئة عامة ممكنة للمرأة على مستوى التنفيذ لهذه القوانين، فضلا عن رفع الوعي المجتمعي بأهمية انخراط النساء في الشأن العام

واضافت العكر خلال حديثها مع اقتصادنا عن ابرز التحديات التي تواجه المراة للوصول الى المنصب السياسي التي تتلخص بعدم الثقة بدور المراة علما بان لديها قدرة وكفاءة عالية للوصول الى المركز المطلوب خصوصا وان النظرة المجتمعية السائدة حيال دور المراة في لبنان يتجزأ نجاحها حيث غالبا ما تعود نتائجة الى دور الرجل ان كان زوجا او اخا او ترجيح كفة المرجعية السياسية .

حيث تتلخص المشكلة الاساسية لاقصاء المراة رغم انها متعددة المهام كونها زوجة وام ومسؤولية مجتمعية، في ظل مواجتها لضغوط كبيرة خارجية منها وداخلية خصوصا وان تقلدت منصبا اعلى من الرجل نظرا للرفض المجتمعي الامر الذي يستدعي تثقيف المجتمع النسائي اضافة الى عدم ثقة المراة بنفسها حتى في الانتخاب نظرا لانعدام الثقة الامر الذي يدعو دعم المراة لنفسها اولا.

وعبرت العكر عن تجربتها خلال استلامها للمناصب القيادية في لبنان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتحديات جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت، والتي استعدت اتخاذ قرارات صارمة في ظل تسلم الجيش لجميع المسؤوليات الا انه لم اتوانى عن اتخاذ اي قرار بخاصة باعتبارها اول سيدة تتقلد منصب وزيرة دفاع سيدة.
واعبرت ان العمل بروح الفريق ساهم بانجاح التجربة في ظل كم التحديات التي واجهة لبنان خلال تلك الازمات المتلاحقة.

واشارت الوزيرة الى ابرز التحديات التي تواجه تمثيل المراة التعامل مع قضية المراة منفصلة عن المجتمع او باسلوب معزول، لافتا الى جهود المنظمات الدولية التي تشير الى تمكين النساء وادماجهم والاستفادة القصوى من جهودهم باعتبارهن يحققن مصلحة للدول وليس بدافع تمكين المراة بحد ذاتها.

لافتة الى اهمية الاستفادة من الجهود الذاتية للمراة بخاصة وان وجود النساء يحقق عوائد ونسب مالية ، مطالبا بضرورة الدعوة لتمكين المراة باعتبارها كينونة مستقلة بذاتها بعيدا عن مطالب المجتمع، وان الافضل للمجتمع لن يتحقق الا بوجود النساء باعتباره منطلق اساسي.
.

واشارت العكر الى التحديات الاقتصادية التي تحول دون مشاركتها سياسيا، نظرا لانعدام الخلفيات المرجعية او الحزبية، اضافة العنف السياسي اللواتي يوجهنها النساء بدأ من التنمر الالكتروني وصولا الى النساء في العالم لدفع كلف اضافية للوصول والتشكيك بقدرتها على صنع القرار والتحدي القائم على النوع الاجتماعي جميعها تفرض على المراة معيقات تجول دون مشاركتها وتدعوها للانسحاب من المشهد العام نتيجة العنف السياسي الممارس ضدها

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى